وكالة أنباء الحوزة - قال الشيخ قاووق "تريدون لبنان إلى جانب إسرائيل في خندق العمالة، بل نحن في لبنان عنوان للعروبة الأصيلة وفلسطين كذلك، ونطلب من السعودية أن تحفظ هويّتها العربية وأن لا تضيّع عروبتها بالتحالف مع العدوّ الإسرائيلي"، مشددًا على أنّ المناورات العسكرية البحرية المشتركة بين السعودية والإمارات والبحرين أسقطت قناع العروبة المزيفة.
كلام الشيخ قاووق جاء خلال حفل تأبيني أقيم في بلدة كفرتبنيت الجنوبية، حيث أكد أن "كرامتنا الوطنية تأبى أن نكون جزءًا من أيّ تحالف عربي إلى جانب العدوّ الإسرائيلي، الكرامة الوطنيّة اللبنانية تأبى أن يكون لبنان في الخندق الإسرائيلي إلى جانب العدو الإسرائيلي والإمارات والبحرين والسعودية".
ولفت قاووق إلى أنّ هذه المشاركة من قبل السعودية والامارات والبحرين مع العدوّ الإسرائيلي تشكّل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وقلب القدس وتهديدا للأمن القومي العربي، ولبنان في طليعة المتضررين، لأننا ما زلنا في موقع المواجهة مع العدو الإسرائيلي.
ورأى قاووق أنّ زيارة وزير حرب العدو للبحرين والتوقيع على اتفاق أمني وعسكري يشكل خيانة موصوفة للعرب والعروبة، وعدوانا على كرامة وهوية الشعب البحريني الأصيل والوفي لفلسطين.
وأشار إلى أن الأميركيين والسعوديين والإماراتيين يتدخلون بشكل مباشر ووقح في الانتخابات النيابية تمويلا وإدارة وتحالفات، وحتى على مستوى الشعارات الإنتخابية والهدف واحد هو استهداف حزب الله.
وتابع قائلا "رغم هذه التدخّلات في الماضي واليوم هل استطاعوا أن يغيّروا شيئًا من معادلة المقاومة؟ هم لم يتعلّموا من التجربة ولم يستوعبوا بعد أنّ رهانهم على إسقاط النظام في سوريا قد سقط وأن رهانهم على إحتلال صنعاء قد سقط وأنّ رهانهم على العقوبات السياسية والإقتصادية والمالية على حزب الله قد فشل.
وأكّد الشيخ قاووق أن حزب الله في عام 2022 أكثر قوة شعبيا وسياسيا وعسكريا منذ اربعين عاما، مضيفًا "لقد بات السباب والشتائم والتحريض على حزب الله باب ارتزاق لأدوات السفارات في لبنان"، وختم قائلا "سينفقون أموالهم عبثا ولن ينالوا مثقال ذرة من معادلة المقاومة مهما فعلوا".
رمز الخبر: 365059
٦ فبراير ٢٠٢٢ - ١٤:١١
- الطباعة
وكالة الحوزة - أكّد عضو المجلس المركزي في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق، أن العروبة المتحالفة مع العدو الاسرائيلي هي عروبة أميركية ليست منّا ولسنا منها ولا تشبهنا ولا تشرفنا، متساءلًا هل هذه هي العروبة التي يدعوننا إليها؟